قاهرتي

اشتاق لمدينة المأذن الالف
ارتشف هوائها على مهل
مللت الاقامة  بنصف رئة
في مدينة الملح

اياب

جدران تتعالى
قامات تتقزم
بطنون تقتات العدم
قلوب ملؤها الخوف
و الصدأ
ضمائر تنام ملئ الجفون
ليس لها حظ من خيط الشمس القادم
ولا للحظات الالهام التي تتربع بشوق فوق لهيبها
بينهن جميعا.... تأتي ايها الغائب
ململما كل الفوضى و الزحام
في علبة حلوة
و باقة زهر
و ابتسامة

امي

كل ليلة
ألملم حزني في سلات الانتظار
تصير الاوطان منفى
يمشي بي البحر الى اجل بعيد
عسكر الحزن في جسدي
الميتون يموتون
و انا اجر هزائمي الى لهاث الكلام
لا شيئ ينبت في الروح
غير الثقوب و الذنوب و النبؤات الخاسرة
اوحشتني يا امي

فراق.. و وحدة

و هكذا ...
لم اعتاد غيابك
لكني ,,, كلما نظرت الى المرأة
لا ارى الاك
اماه .. اماه
بيننا مسافة عارضة
اعني
مسافة جرح
الموت يوسع حضوره بالالم
ماتت ميتة الشهداء
بعد ان جنت ما جناه شهيد كربلاء
ولانها ستقابل الله في لقاء حميمي جدا
كنت اراها تُلقن
كيف تراوغ الملائكة الكاسرة
كيف تجاور الاولياء الطيبين
و,,,,,,,,,,,,
امي
ستظلين كائة دائما و ابدا
في دهشة الحكي .. و الحروف !!!